الخطوات الأساسية قبل الإعتماد علي وضع خطة عمل

كما قلنا في المقالة السابقة فإن عملية وضع خطة العمل أو ما يسمي الإستراتيجيات أثناء التداول يعد أمر مهما و ضروريا في حالة الرغبة في تداول ناجح و أمن و الذي يستهدف الوصول إلي الأرباح , حيث و كما قلنا سابقا فإن هذه الخطوة تتطلب مراعاة أربع نقاط أساسية حيث سنحاول التفصيل و التعمق في هذه النقاط  .  




وضع خارطة الطريق عن طريق الإعتماد على بعض المؤشرات :

أثناء وضع خطة العمل من الضروري أن تكون واضحة المعالم و سهلة التطبيق و الإستعمال كما يجب أن تكون وفق إطار زمني محدد يتميز بالوضوح و ذلك بالإعتماد علي  الرسوم البيانية والأخبار الإقتصادية, و التي من اللازم تحديد المتغيرات المرغوب متابعتها في سوق الفوركس, مع إدراك أهمية التقيد بالإستراتيجية و التمسك بها حتى في  أصعب الظروف .


التقليص من عدد المتغيرات من أجل الرفع من التركيز :

بصريح العبارة في سوق الفوركس لست مرفما علي تتبع جميع المتغيرات ,  بل من الافضل التقليص من عددها حتى تتوافق مع  زوج العملات الذي وقع عليه الإختيار في عملية التداول , لأن هذا التقليص من شأنه الرفع من التركيز في السوق و الذي يعد أمرا ضروريا و صحيا في عملية التداول , لأنه يخفف العبء عن الدماغ  عن طريق تحول تركيزك الى إتجاه  واحدة و عدم تشتيته في زوايا متعددة .


وقف الخسارة و تجميع الأرباح :

تتلخص أهمية هذه الخطوة في وضع حد و الحماية من بعض المشاعر السلبية كالخوف والطمع , مع  أهمية تحديد مستويات وقف الخسارة أوتجميع الأرباح بشكل يتمشى مع  المنطق , لأن في الواقع توجد مخاطر كبيرة جدا في عملية  وضع مثل هذه الأوامر بشكل عشوائي أو تعسفي حيث يمكن أن تنقلب ضد تجارتك في النهاية , مما يستلزم تحديد مستويات المقاومة والدعم بطريقة بإستعمال النظريات الرياضية و المنطق الأمر الذي يمكن من التقليص من حجم المخاطرة بشكل كبير .


إخضاع الخطة للإختبار:

يجب التأكد من فعالية الخطة المتبعة في حساب فوركس تجريبي من أجل معرفة  نقاط الضعف فيها حتى يتسنى لك تصحيح هذه النقاط بغرض الوصول إلي النجاح في الفوركس عند فتح الحساب الحقيقي .

خطة العمل و أهميتها

عندما يرغب المستثمر في التأكد من أنه يسير في الطريق الصحيح من الضروري عليه الجواب بصدق علي هذا السؤال : هل تملك خطة عمل أثناء عملية التداول اليومي ؟ أم فقط تقدم علي إنشاء الصفقات والتداول بطريقة عشوائية مغيبا و متجاهلا  للمنطق في هذه التصرفات ؟ مع العلم أنه في حالة كانت الإجابة هي نعم فهذا يدل علي إتباع الطريق الصحيح , و لكن في حالة كان الجواب هو لا فالأمر يتطلب النظر مجدد في طريقة  التجارة الخاصة بك .

 

يعد عدم التوفر علي خطة عمل أمر في منتهي الخطورة و الذي يستوجب وضع خارطة الطريق بغرض توجهها  نحو الهدف المنشود و الذي يتمثل في تحقيق الربح , حيث أن أثناء وضع خطة العمل يخطط المستثمر لكل شيء و لا يترك للصدفة مجالا , فحتى أثناء الرغبة في قضاء إجازة عائلية مع الأسرة يكون ملزما بالتخطيط لها بهدف جعلها أكثر متعة و إسترخاء عن طريق تحديد برنامج للعطلة و التقيد بة  مند بداية الإجازة , الأمر الذي يحمي من الفوضى ورفع من نسبة المرح والضحك و الإستمتاع ,  لأن التخطيط يوفر للحيات السهولة و البساطة و خصوصا أثناء تنفيذ المشاريع سواء في الحياة أو العمل , حيث يقوم مبدأها علي  وضع خطة في منتهى البساطة لتنفذ هدف معقدا.



و عندما يرغب المستثمر في وضع خطة عمل فإنه يضع في حسبانه أربع خطوات ضرورية لعل أولها الإعتماد علي الرسوم البيانية و الأخبار الاقتصادية  ثم التقليص من حجم المتغيرات بهدف الرفع من التركيز و ثالثا وضع حد للخسارة مع جمع الأرباح و الخطوة الرابعة تتمثل في وضع هذه الخطة تحت الإختبار , حيت سنهتم بهذه الخطوات في المقالات اللاحقة .

كيف يتحكم المستثمر في تجارته

لا يمكن إعتبار تجارة الفوركس تجارة سهلة كما يضنها البعض , كما أنها في المقابل ليست بالصعوبة التي هي في مخيلة البعض الأخر  , فهي فقط تتطلب تقنيات و أدوات ضرورية من شأنها المساعدة في التحكم بتجارتها الامر الذي بدوره يتطلب منهجية و إستراتيجية خاصة و سنقوم في مقالتنا هذه بتسليط الضوء علي كيفية التحكم بتجارة الفوركس التي سنلخصها في أربع أركان  .
 
 



التعلم

العلم نور و النور هو الوسيلة المستعملة في إضاءة الطريق حيث أن التعليم هو أساس كل شيء و نفس الأمر ينطبق علي تداول الفوركس , فبالتعليم تنبني المعرفة وترتفع قوة المتداول الأمر الذي يمكن أن يفتح الطريق للمستثمر و ذلك من خلال تحركاته و قراراته حول إجراء الصفقات و إستخدامه لأوامر مختلفة بالتوقيت الصحيح الذي يتناسب مع تحركات السوق و تقلباته , هذا بالإضافة إلى تعزيز الثقة  القدرة على التداول في سوق متقلب التي قد تساعد المتداول في شق الطريق الصحيح من أجل تحقيق أهدافه.

خطة تداولية و العمل على تطويرها


بعد الركن الأول و  متمثلة في  التعلم و إمتلاك المعرفة الكافية يحتاج المتداول لوضع خطة تداولية مدروسة و ناجحة تكون خاصة بالمتداول دون غيره ,  و التي يجب أن تتماشي مع  تطلعاته و تعكس أسلوبه التداولي و كذلك تنمي منهجه الخاص , ولكن وجب التأكد من الخطة أولاً قبل البدء في لتنفيذها ,  لأن أي إستراتيجية ناجحة بالنسبة لغيرك ليست بالضرورة أن تكون ناجحة بالنسبة لك و ذلك راجع لكون كل متداول يملك أسلوبه الخاص الذي يتميز به عن غيره .



ترويض العواطف

ليس من المستبعد أن يتسبب الإنسياغ وراء العاطفة  و الرغبة في المال و الأحلام الوردية في الوقوع في خسائر كارثية بسبب التعجل في دخول عالم إستثمار الأموال جراء التفكير فيه و الذي يأتي عن طريق تأثير إغراءات الإعلانات أو السير علي خطي أحدهم تمتع بتجربة ناجحة حقق من ورائها بعض الربح , فالأمر ليس بهذه السهولة بل وجب التصرف بطريقة عقلانية و سليمة و جد مدروسة بجميع اتجاهاتها لأن العشوائية يمكن أن تبعد المتداول عن حلم الثروة حتي ولو قربته منها في وقت قصير  .

تعامل مع السوق

بكل تأكيد فإن تحقيق الأهداف المرجوة يشترط التضحية بالوقت والجهد و كثير من المثابرة وتحمل المسؤولية إضافة إلي التعلم  حيث كم الضروري الإحاطة بكل صغيرة وكبيرة في ما يخص السوق ومكنوناته  من أجل تعلم أساسياته أولاً تم إتقان تتبع تحركاته مع العلم أن هناك الكثير من المصادر التي يمكنها المساعدة في الأمر كما أن من شأنها الرفع من القدرات و الخبرت التداولية التي هي سر النجاح , فالصبر مع بذل الجهد والعطاء أول شروط النجاح مع  اتقان استعمال الإستراتيجيات المناسبة في الوقت المناسب بشكل إحترافي , كما لا يمكن إهمال أهمية الوعي من أجل توجهات السوق من أجل ربط هذه التحركات بالخطة و معرفة حجم  تأقلمها مع السوق المتقلب و مستجدات مع الأخد بعين الإعتبار حجم المخاطرة الكامنة في التداول .

خمس حقائق حول تجارة الخيارات الثنائية

بكل إختصار فإن الخيارات الثنائية عبارة عن نوع جديد من أنواع التداول و التي لا عجب في أن نلاحظ بأنه محاط بكم كبير جدا من الشائعات حيث أنه بمجرد سماع إسمه ‘خيارات’ يتبادر إلي الذهن عملية معقدة , إلا أنه في الواقع  ليس بالعملية المعقدة على الاطلاق بل علي العكس تماما , حيث سنحاول في مقالة اليوم تفنيد الشائعات الخاطئة و التي سنركز علي خمسة منها لأهميتها . 



أول إشاعة سنتطرق لها هي أن عدد كبيرا جدا من الناس يظنون أن تداول الخيارات الثنائية يعتمد و يتأسس على الحظ , إلا أن دلك غير صحيح رغم أنه في بعض الأوقات تحدث تغييرات غير متوقعة في الأسعار في  اللحظة الأخيرة , إلا أن معرفة إستراتيجيات التداول تمكن  إلى حد ما من التنبؤ بسلوك سعر الأصل بشكل بدقة مما يمكن من  كسب أرباح من وراء التداولات , فليس من الضروري أن تكون من أجل التداول بالخيارات الثنائية , بل يكفي تتبع الإستراتيجية الصحيحة في تداول الخيارات من أجل الرفع من المداخل , فالسلوك الإيجابي و تخصيص جزء من الوقت لتعلم خصائص التداول الثنائي من شأنها المساعدة ,  فالخيارات الثنائية  وضعة من أجل التداول بطريقة أبسط عكس الأسواق التقليدية الأخرى كصرف العملات الأجنبية وأسواق السلع.


في الواقع يمكن للجميع التداول بالخيارات الثنائية شريطة عدم الإعتماد على طريقة المقامرين في المتاجرة , لان المقامر غالبا ما  يخسر لأنه يقوم بعملية شراء الخيارات بدون تفكير مسبق, فالتنبؤ بخصوص سعر اصل معين خلال ساعة يعد أمرا مثيرة للغاية , نظرا لإمكانية تقلب السعر في أي لحظة حسب الأخبار الاقتصادية أو أخبار متنوعة  يمكن أن تتسبب في تقلتات في  سعر الأصل .

عندما نسأل بعض المستثمرين عن ما يعرفون عن التداول بالخيارات الثنائية فسيقولون أنه لابد من البدء بمبلغ ضخم , وهذا هذا الأمر خاطئ لأن الجميع يمكنه فتح حساب مع مدير حسابات محترم بمبلغ بسيط ,لأن من مديري الحسابات من يقوم بفتح حساب فقط ب 100$ و أغلبهم لا يشترط دفع تكاليف الوساطة.

إن من الإشاعات التي وجب إعادة النظر فيها نجد من يعتقد أن الجلوس أمام الكمبيوتر طوال اليوم من أجل تنفيذ عمليات البيع والشراء والانتظار حتى نهاية الوقت والتفكير طوال الوقت سبب في الاضطراب والتوتر و هذا الأمر لا أساس له من الصحة  بحكم إستغراق عمليات التداول وقت قصير جدا في بعض الحالات قد يصل إلي دقائق من أجل خروج نتيجة التوقع دون حاجة للتفكير أو التوتر  .


أما في ما يخص الشائعة الأكثر شيوعا فهي ضرورة  خسارة كمية كبيرة من المال عند الإنطلاقة في عملية التداول قبل الفهم  والتعلم من أجل كسب الأرباح , وهذا الأمر أمر خاطئ , بحكم إكمانية تعلم المتداول في المداولة الوهمية و ذلك عن طريق تعلم كيفية عقد الصفقات من خلال الحساب التجريبي الذي يقدمه مدير الحسابات من أجل تجنب خسارة أموال الحقيقية , ففي الواقع تعتبر عملية التداول بالخيارات الثنائية سهلة الأمر في متناول الجميع الذي جعله الخيار الإستثمار الأول

أكبر المفاهيم الخاطئة في تجارة الفوركس

بحكم أن الفوركس عبارة عن سوق ضخم جدا فلا غرابة في إمتلائه بالمفاهيم و الأفكار و التي يوجد منها ما هو صائب و منها ما هو خاطئ حيث سنخصص مقالتنا هذه للأفكار و المفاهيم الخاطئة منها ، و التي نجد من بين فكرة تشبيه الفوركس بلعبة الروليت أي أن واجدا يأخد كمية من المال مقابل خسارة الاخرون، حيث أن هذه الفكرة نتاح لعملية المجازفة التي توجد في عالم الفوركس كما هو الحال بالنسبة في لعبة الروليت ، و لكن عالم الفوركس ليس هو لعبة الروليت، ففي تقلب أسعار العملات تظهر قوانين معينة، إذ أن قيمة عملة بلد ما ترتكز علي مؤشرات البلد، كما يتم تحديد قيمتها كذلك إثر توقعات المتعاملين في سوق الفوركس و هذا التوقع صعب جدا و لكن ليس مستحيل ، فسوق الفوركس يرتكز علي تحليلات أكثر من إعتماده علي الصدف، و لكن إذا لاحظنا نشاط السوق سنجد أن المجازفة جزء لا يمكن فصله عن السوق، إذ أن نجاح مشروع أو صفقة يكون بحجم التوقعات الصائبة قبل البدء في المشروع، و لكن المضاربة في سوق المال تصنف من بين أكثر الأشياء مجازفة، و ذلك نظرا لصعوبة التنبؤ بحركة السوق كما لا يمكن ضمان أية نتيجة و هذه النقطة هي ما يجعل العديد ينفر من عالم المال رغم قربه من الجميع بحكم التطور التكنولوجي و تطور الإتصال الإليكتروني .



كما أن هناك مفهوما أخر أن ربح شخص يكون علي ضرورة خسارة الأخرين، و لكن المضاربة في سوق الفوركس لا تكون دائما علي حساب تغير قيمة العملات، و ذلك لوجود مجموعة مهمة جدا مما يستغلون تغير العملات لأهداف أخري و من بين هذه الأهداف (الإستيراد والتصدير، السياحة و الاستثمار) حيث لا يؤثر تقلب أسعار العملات لأوقات قصيرة بشكل كبير علي عملهم، و لكن بفضل حرية تبديل العملات تصبح عملية كالبضاعة أي أنها مصدر دخل كجميع أنواع البضائع.

و تجدر الإشارة إلي أن جميع المضاربين في سوق الفوركس لا يملكون نفس الأهداف، حيث لا يسعى جميعهم إلي الربح من وراء تغير سعر العملات، فهناك عدد مهم من المضاربين الذين يستعملون تغير العملات لأهداف أخري كالمصدرين والمستوردين و كبار المستثمرين وغيرهم إذ أن التقلبات ذات المدي القصير لا تلعب دورا مهما في تداولاتهم و لا تؤثر عليهم بشكل كبير، فالمصدر يرسل بضاعته إلي بلد مستعملا شركة وساطة تقوم بتبديل العملات حتى يتم إكمال التعامل بسهولة في سوق التداول، ويمكن كسب من خلال هذه العملية أرباحا، و مع ذلك فإن سوق المال يعمل علي إعادة توزيع الموارد كوظيفة أساسية

مزايا التداول في عالم الفوركس



أن للتداول في عالم الفوركس مميزات لا تعد و لا تحصي حيث إذا أردنا التحدث عن مزايا التداول بالفوركس لن تكفينا مقالة وحدة ولا مقالتين أو حتى ثلاثة مقالات أو أكثر , و في مقالتنا هذه سنحاول المرور بشكل سريع عن اهم المميزات التي تميز سوق الفوركس


 .
السيولة

يعرف سوق الفوركس إستثمار أموال طائلة و غير محدودة تمكن المستثمر من فتح و إغلاق أية صفقة بالأسعار المحددة للعملات في تلك اللحظة , و هذه الدرجة العالية من السيولة تعد جاذبية هائلة لأي مستثمر , إذ أنها تعطيه حرية فتح أو إغلاق أي صفقة كيف ما كان  حجمها كما أها في المقابل تعطي إطمئنان للمستثمر حول عدم قدرت أي جهة السيطرة علية   .
الفعالية
بما أن سوق الفوركس يعمل علي مدار الساعة فإنة ليس علي المتاجرين فيه الإنتظار للتفاعل مع حدث معين كما هو الحال بالنسبة في  البورصات و الأسواق الأخري , ففاعلية المستثمر غير مرتبطة بالزمان و لا المكان مما يجعل من هذا السوق الأكثر فاعلية  .

مرونة المعاملات

يتميز نظام المتاجرة في سوق الفوركس بالمرونة إذ أن المتاجر يمكنه فتح الصفقة لوقت محدد سابقا حسب رغبته ,  الشئ الذي يجعله قادرا علي التخطيط مسبقا نشاطاته القادمة , و بعد التخطيط تمر معاملاته بشكل مرن لأن التعاملات لا تتطلب المرور من مراحل متعدد و معقدة  .
التكلفة

لا يفرض سوق فوركس علي العملاء أية عمولة أو مصاريف اخري ما عدا الفرق بين سعر العرض وسعر الطلب الذي يسمي بالأرباح , فهذا السوق لا يفرض علي المستثمر دفع عمولات و لا مصاريف أخري من شأنها أن تتقل كاهل المستثمر , فسوق الفوركس عالم بتكلفة أقل .


ألأسعار الموحدة

رغم أن سوق الفوركس يتميز بدرجة عالية من السيولة إلا أن الغالبية العظمي من عمليات البيع يمكن تداولها بسعر موحد , الشيء الذي ضع المستثمر في مشكلة التذبذب في سوق البيع المستقبلي أو البورصات أو حتى أسواق النقد الأخري , حيث تباع في وقت وبسعر معين و بكمية محدودة من العملة.
إتجاهية السوق

إن لحركة عملات سوق الفوركس إتجاه  محدد و معين يمكن تتبعه فترة ليست بالقصيرة ,  وتعطي كل عملة معينة تغير سعرها مع  مرور الوقت  , الشئ الذي يعطي المستثمر القدرة علي  التعامل مع  السوق بحنكة من أجل مضاربة فعالة .
الميزة السابعة هي  حجم الهامش

في سوق فوركس يحدد حجم القرض المسمي بالهامش او الكتف , حسب الإتفاق بين المتعامل وذاك البنك أو مكتب السمسرة الذي يمثل المخرج للسوق , ويكون عادة 1:100 أي بدفع الزبون تأميناً قدره 1000 دولاراً يمكنه من عقد صفقة تساوي100 الف دولاراً, أن إستخدام هذا الهامش الكبير مع تقلبات أسعار العملات يجعل هذا السوق مربحاً رغم  المجازفة الكبيرة في تداولاته .

الفصل بين الوسيط المؤمون و الغير المؤمون



يعد إيجاد الوسيط على الانترنت الذي لديه منصة تداول جيدة أول و أهم خطوة يقدم عليها المستثمر و التي من شأنها دعم عملية التداول بالخيارات الثنائية مع العلم أن هناك ما يقارب إثنان وعشرون وسيط للخيارات الثنائية يشتغل على الإنترنت , منهم من هو منتظم و منهم من هو غير منتظم ,  فالوسيط المنتظم هو الذي يخضع لقواعد البلد الذي ينظم إليه , مثلا بإستطاعة سمسار الخيار الثنائي الانظمام الى هيئة الرقابة المالية للمملكة المتحدة ,و من الشروط اللازم توفرها في السماسرة المنتظمين هي إمتلاكها حسابات موثوقة لحماية أموال العميل , أما الوسيط الغير مسجل فلا يشترط فيه ,  و هذا لا يعني عدم إستعمال السماسرة غير المسجلين ففي الواقع يوجد الكثير منهم مؤتمنون , من أجل هذا من الضروري التأكد من مجموعة من المعايير التي تساعد المستثمر في عملية إنتقاء الوسيط المناسب و المنتظم أو غير المنتظم .

 


-         يتوجب العثور علي الوسيط الذي يقدم أنواع متنوعة و متعددة من الخيارات التي من شأنها منح حجم أكبر من الأسهم والعملات و المؤشرات و كذلك السلع , لان ذلك يسمح بإجراء تجارة ناجحة و سلسة  .



-          اختيار الوسيط الذي يقدم خيارات زمنية بسيطة بخصوص وقت إنتهاء الصفقة , لأن بزيادة المرونة الزمنية تزداد الأرباح ,فبعض الوسطاء يمنحون عروض صفقات تنتهي خلال ساعات كما يمكن إنهائها في  أسابيع و قد تصل إلي أشهر في بعض الأحيان .



-          التأكد أن المنصة التداولية المستخدمة مناسبة , تتميز بسهولة الاستعمال كما أنها تمنح أسعار مطابقة للأسواق مع إستجابة سريعة لأوامر العميل , فالتعقيد في عمل المنصة  يؤدي إلي الأخطاء و الارباح الضئيلة .





-         ضرورة التأكد من جودة خدمات الممنوحة من طرف الوسيط , إذ أنها لابد أن تتصف بالمواصلة و إمكانية الوصول إليها في الوقت المناسب , لأن البعض يقدم خدمات تعليمية يمكن أن تفيد العميل في كيفية التداول بالخيارات الثنائية.





-         الاموال و طريقة تحويلها وسحبها , إذ من الضروري التأكد من سهولة السحب و كذا الإيداع في الحساب التجاري وحساب العميل الخاص و كذلك وجب النظر في  سياسة المكافأة ونسب العمولات , فكل هذه الأمور من شأنها المساعدة في إختيار الوسيط الجيد الذي يمتاز  بالمنصة المثالية .