عندما يرغب المستثمر في التأكد من أنه يسير في الطريق الصحيح من الضروري عليه الجواب بصدق علي هذا السؤال : هل تملك خطة عمل أثناء عملية التداول اليومي ؟ أم فقط تقدم علي إنشاء الصفقات والتداول بطريقة عشوائية مغيبا و متجاهلا للمنطق في هذه التصرفات ؟ مع العلم أنه في حالة كانت الإجابة هي نعم فهذا يدل علي إتباع الطريق الصحيح , و لكن في حالة كان الجواب هو لا فالأمر يتطلب النظر مجدد في طريقة التجارة الخاصة بك .
يعد عدم التوفر علي خطة عمل أمر في منتهي الخطورة و الذي يستوجب وضع خارطة الطريق بغرض توجهها نحو الهدف المنشود و الذي يتمثل في تحقيق الربح , حيث أن أثناء وضع خطة العمل يخطط المستثمر لكل شيء و لا يترك للصدفة مجالا , فحتى أثناء الرغبة في قضاء إجازة عائلية مع الأسرة يكون ملزما بالتخطيط لها بهدف جعلها أكثر متعة و إسترخاء عن طريق تحديد برنامج للعطلة و التقيد بة مند بداية الإجازة , الأمر الذي يحمي من الفوضى ورفع من نسبة المرح والضحك و الإستمتاع , لأن التخطيط يوفر للحيات السهولة و البساطة و خصوصا أثناء تنفيذ المشاريع سواء في الحياة أو العمل , حيث يقوم مبدأها علي وضع خطة في منتهى البساطة لتنفذ هدف معقدا.
و عندما يرغب المستثمر في وضع خطة عمل فإنه يضع في حسبانه أربع خطوات ضرورية لعل أولها الإعتماد علي الرسوم البيانية و الأخبار الاقتصادية ثم التقليص من حجم المتغيرات بهدف الرفع من التركيز و ثالثا وضع حد للخسارة مع جمع الأرباح و الخطوة الرابعة تتمثل في وضع هذه الخطة تحت الإختبار , حيت سنهتم بهذه الخطوات في المقالات اللاحقة .
و عندما يرغب المستثمر في وضع خطة عمل فإنه يضع في حسبانه أربع خطوات ضرورية لعل أولها الإعتماد علي الرسوم البيانية و الأخبار الاقتصادية ثم التقليص من حجم المتغيرات بهدف الرفع من التركيز و ثالثا وضع حد للخسارة مع جمع الأرباح و الخطوة الرابعة تتمثل في وضع هذه الخطة تحت الإختبار , حيت سنهتم بهذه الخطوات في المقالات اللاحقة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق