مصطلح السواب يعني به فوائد التي يأخذها البنك علي القرض عند تبييت العقد , حيث يتخذه البنك المركزي لكل بلد كوسيلة للسيطرة علي الوضع الإقتصادي يسميه بسعر الفائدة للعملة , و هذا ما جعله يختلف من بلد لأخر , فالسواب يعرف بأنه عملية تبادلات مالية أو سلعية أو خدماتية بين عميلين لمدة طويلة , يعتبر "السواب" أحد الركائز الأساسية في الأسواق المستجد و التي نمت بسرعة كبيرة في العقود الماضية القليلة , يؤثر في عقود "السواب" سعر الفائدة وسعر الصرف وتوقيت ومكان وكيفية الدفع وغيرها من التفاصيل التي تسمح بتنفيذ التبادل علي أفضل طريقة ممكنة , بهذه الطريقة يدفع مثلا شخص لآخر , أو مؤسسة لأخرى أو دولة لأخرى , سلسلة من المدفوعات بعملة معينة ويحصل على سلسلة مقابلة لها من عملة أخري , إذ يوقع العقد الفريقان لتغطية المخاطر المالية المختلفة أو التقلبات التي يمكن تواجههما في سوق يمتاز بالتقلب الشديد .
و من كل هذا يتبين أن "سواب" يمكن إعتباره من المواد الأولية و الذي يتميز بنموه السريع و الكبير إذ يتم تسليم كميات من مادة الحديد أو الفضة مثلا مقابل مسلمات بعملة معينة لسنوات الطويلة القادمة وبأسعار متفق عليها سلفا , ففكرة "السواب" المطروحة في معظم الدول النائية حاليا تقضي بإستبدال دين قصير الأمد بآخر طويل الأمد مقابل فوائد أقل , و بهذا الشكل تحاول الدول عبر "السواب" تخفيض تكلفة خدمة الدين العام وبالتالي عجز الموازنة وسرعة نمو الدين , و تبقى الحلول الحقيقية صعبة التطبيق علي هذه الدول , حيث لا ينفع الهروب إلى الأمام مهما كانت سرعته بلنه و بكل تأكيد نجد أن الحلول تقضي تطبيق إصلاحات حقيقية ومتفق عليها سياسيا وشعبيا و التي تتمثل في ترشيد الإنفاق و وقف الهدر وتحصيل الرسوم والضرائب والقيام بإصلاحات ضريبية و إدارية ومؤسساتية وغيرها علي أفضل وجه , فهذه الحلول معروفة و لكن التقصير في التنفيذ يعود إلى تداخل المصالح الخاصة مع المصالح العامة و كذا إلى غياب المسؤولية والحكمة والشجاعة في العديد من مؤسسات هذه الدولة .
و من كل هذا يتبين أن "سواب" يمكن إعتباره من المواد الأولية و الذي يتميز بنموه السريع و الكبير إذ يتم تسليم كميات من مادة الحديد أو الفضة مثلا مقابل مسلمات بعملة معينة لسنوات الطويلة القادمة وبأسعار متفق عليها سلفا , ففكرة "السواب" المطروحة في معظم الدول النائية حاليا تقضي بإستبدال دين قصير الأمد بآخر طويل الأمد مقابل فوائد أقل , و بهذا الشكل تحاول الدول عبر "السواب" تخفيض تكلفة خدمة الدين العام وبالتالي عجز الموازنة وسرعة نمو الدين , و تبقى الحلول الحقيقية صعبة التطبيق علي هذه الدول , حيث لا ينفع الهروب إلى الأمام مهما كانت سرعته بلنه و بكل تأكيد نجد أن الحلول تقضي تطبيق إصلاحات حقيقية ومتفق عليها سياسيا وشعبيا و التي تتمثل في ترشيد الإنفاق و وقف الهدر وتحصيل الرسوم والضرائب والقيام بإصلاحات ضريبية و إدارية ومؤسساتية وغيرها علي أفضل وجه , فهذه الحلول معروفة و لكن التقصير في التنفيذ يعود إلى تداخل المصالح الخاصة مع المصالح العامة و كذا إلى غياب المسؤولية والحكمة والشجاعة في العديد من مؤسسات هذه الدولة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق