طريق النجاح يبدأ بخطوة

سنقوم في مقالة اليوم البحث في بخر من البحور و هو بحر سوق تداول العملات بغرض محاول إكتشاف بعض الأسرار التي يمكن أن تكون الحجر الأساس للنجاح في هذا السوق , لأن أثاء البحت المعمق في هذا البحر نستطيع أن نستخلص مجموعة من الأسرار التي يمكن أن تجعل من تجارة المستثمر تجارة رابحة تتمتع بقدر كبير من الفاعلية التي تأتي عن كريق توظيف مختلف الظروف و جعلها تصف في خدمة المستثمر , و بما أن التاجر يتعامل مع كم هائل من الأرقام والرسوم البيانية و مجموعة متنوعة من  العلاقات فإن هذا عجل من هذه التجارة تصنف من بين أصناف الفنون و ليس فقط صنف من العلوم , حيث نجد  أن المستثمر الناجح هو من يستطيع تطوير مهارته عن طريق من الممارسة و الإستمرارية مع إجراء مهم رغم صعوبته و المتمثل في محاولة وضع الخوف والطمع خارج أسوار هذه التعاملات حتي يحصن نفسه من تبعات هذه المشاعر السلبية و لعل أهم النقاط التي يجب علي المستثمر أن يتقيد بها نجد ما يلي :

-  وضع أهداف محددة مع تحديد  نمط التداول المناسب و الذي يتماشى مع الأهداف , كما أنه من الضروري من التأكد من تناسبه مع  الصفات الشخصية للمستثمر , و ذلك بوضع أهداف واضحة .
-  إختيار الوسيط  المناسب و الذي يمكنه منح أكبر قدر من الراحة عن طريق توفير منصة التداول المناسب للأهداف و التطلعات , إضافة إلي ضرورة الأخد بعين الإعتبار سمعة الوسيط عن طريق التعرف على سياسته قبل فتح الحساب .
-   وضع  خطة عمل ممتازة و العمل علي تطويرها ليتم الإعتماد عليها في المستقبل , و هذا كي لا يتميز نشاط المستثمر  بالعشوائية .
- وضع  إطار زمني طويل و كذلك وضع إطار زمني قصير في نفس الوقت من أجل الدخول أو الخروج من هذا السوق.
- معاينة مردود  إستراتيجية العمل و فاعليتها , حيث أن النقد الذاتي مهم في جل مجالات و أنشطة الإنسان , و يتم حساب هذه الفاعلية عن طريق هذه المعادلة:
د = [ 1 + ( أ / ب )] X ج – 1  
بحيث أن
أ = متوسط المكاسب التجارية
ب = متوسط ​​الخسائر التجارية
ج = النسبة المئوية للانتصارات

فبهذا الطريقة يمكن الوصول إلي فاعلية خطة العمل لمعرفة مدا نجاحها و هل تحتاج إلي تطوير أم لا .




و خلاصة القول هي ان المستثمر عن طريق إستغلاله لهذه المعطيات  يستطيع أن يستمر في تجارته بشكل أمن يوفر له هامشا محترما من الأمان كما أنها تمنحه مساحة واسعة للتطور و صقل مهاراته التي تأتي تدريجيا  .

0 التعليقات:

إرسال تعليق