نقاط الإختلاف بين سوق الفوركس و سوق الأسهم

يعتبر سوق الفوركس من بين أكبر الأسواق فى العالم , لأنه عبره يتم بيع وشراء العملات الأجنبية وفق صفقات تقدر بآلاف البلايين من الدولارات مع أن تداولاته تكون بشكل مستمر , فهذا السوق أنشئ من أجل تقنين و التقليل  مخاطر تقلب أسعار صرف العملات و تذبذبها , و من بين أهم  عملات التداول نجد الدولار إضافة إلي العملات الرئيسية كاليورو ، الجنية الإسترلينى ، الين والفرنك السويسرى ,حيث تحدث كل المعاملات فى هذا السوق علي شكل أزواج العملات مثل اليورو/ دولار أو الدولار/ ين أو غيرها من الأزواج الأخري و المتنوعة  , أما سوق الأسهم فيعد ذلك التمثيل لشركات الضخمة المتمثل فى شكل حصص أو أسهم يتم وضعها من أجل التداول و الذي يتميز بعدم  الإستقرار في معظم الأوقات حيث تتأثر أسعارها لظروف إقتصادية وغير إقتصادية على حد سواء , ويختلف سوق الفوركس عن سوق الأسهم فى النقاط التالية  :

·       الشفافية المطلقة فى سوق الصرف :
فالأخبار الإقتصادية تظهر للجميع على حد سواء  وفى أوقات معينة  بدون وجود أي مجال للغش والتلاعب , أمي فى ما يخص سوق الأسهم يفتقد غالبا لمثل هذه الشفافية .
·       السيولة العالية فى سوق الصرف :
تقدر المعاملات التجارية بآلاف البلايين  وهذا لايعطى أي إمكانية للكيانات الإقتصادية العملاقة من أجل السيطرة على السوق أو إرساء أي مبدأ من مبادئ الإحتكار أو المضاربات السعرية الحادة التى قد تلتهم صغار المضاربين , أما فى ما يخص سوق الأسهم فكبار المضاربين من الكيانات الإقتصادية العملاقة هى من يتحكم فى السوق , الشيء الذي يشكل تهديد حقيقيا و دائما على صغار الشركات و على صغار المضاربين .
·       الصفقات الراكدة
لايوجد ما يمكن أن تسميه " صفقة راكدة " دائما هناك بائع ومشترى , فنظرا لسيولة السوق المقدرة بآلاف البلايين يمكنك إنهاء الصفقة وبيعها فى الحال دون إبرام دعاية أو إنتظار مشترى , أما فى ما يخص سوق الأسهم فالصفقة لايتم إبرامها إلا إذا كان سعر السهم فى إتجاه صاعد فقط لاغير , أما فى حالة السهم الخاسر فالكل يحجم عن شرائه .
·       السوق مفتوح على مدار 24 ساعة يوميا :
إن سوق الفوركس مفتوح على مدار 24 ساعة و 5  يوميا أيام فى الأسبوع لأن يومى السبت والأحد أجازة , حيث تبدأ البنوك والمؤسسات فى اليابان بالعمل الساعة 12 ليلا بتوقيت جرينتش ، ولاحقا فى أوروبا " بورصات لندن / فرانكفورت / باريس " ، ثم البورصات الأمريكية " بورصة نيويورك / بورصة شيكاغو " ، ثم بورصات أستراليا ونيوزلندا وهكذا  نبدأ دورة جديدة فى يوم جديد , وهذه النقطة المتمثلة في توزيع مواعيد إفتتاح البورصات العالمية على مدار اليوم تفسح المجال للمضاربة فى أسواق الفوركس مهما كانت ظروف وإلتزامات المضاربين , بخلاف ما هو موجود فى سوق الأسهم فالعمل لايزيد عن 8 ساعات يوميا ، الأملر الذي يمنح إلتزاما نوعا ما بتلك المواعيد ، مهما كانت ظروفك أو إنشغالاتك .

·       السهولة فى التعامل :
 فكل شئ يدار إلكترونيا  وبضغطة زر  دون وجود إى إحتمالات للأخطاء البشرية , أما فى سوق الأسهم فالتعامل يكون إلكترونيا وتليفونيا  أي أن العنصر البشرى موجود , مما يعطى نوعا ما بطء فى عملية التداول  مع وجود إحتمالية لابأس بها لحدوث أخطاء بشرية غير مقصودة بالطبع .
·       عمولات سمسرة :
     لا وجود لعمولات سمسرة أو أى مبالغ إضافية أخرى , فقط الفروق السعرية بين بيع و شراء العملات هى ماتجنيه منك شركات سوق الصرف الأجنبية , أما فى سوق الأسهم فيوجد عمولات سمسرة إضافة إلي رسوم إدارية يتم إستقطاعها من كل صفقة تداول . 

0 التعليقات:

إرسال تعليق