يمكن أن يكون سوق الفوركس هو المسؤل علي جدب المتداولين في البداية
, كما يمكن أن السبب الرئيسى في ذلك راجع إلي تحركات العملات والتذبذبات التي
يعرفها هذا السوق , الأمر الذي يمكن أن يجعل المستثمر يتسائل عن الطريقة التي
يمكنها ان تجل المرء يحقق الارباح و المكاسب المرجوة , رغم أن هذا السوق معروف
عليه أنه سوق محفوف بالمخاطر الأمر الذي يجعل من عملية المتاجرة فيه أمرا لا يعد
من الامور السهلة , حيث أن في فترة بداية التداول يكون المستثمر في مرحلة من
إكتساب الخبرة الضرورية , و التي تستلزم التعلم , الأمر الذي يجعل من إستعمال بعض
الأدوات كآلياة تداول الاكسبرت في بداية عملية التداول أمرا صعبا و لا ينصح به .
إن إستعمال الاكسبرت يشترط توفر المستثمر علي خبرة واسعة للغاية مع نوع من الإلمام بمعظم ما يتعلق
بطريقة و منهجية التداول و كذلك فهم جميع الأوامر المتعلقة بسير هذه العملية , و
كل هذا من أجل إستعمال هذه الأداة علي النهج الأمثل و حسب الظروف التي يحددها
السوق و حسب الإطار الزمني الذي يرغب المستثمر في إستعماله , لأن عملية التميز بين
ما هو في مصلحة المستثمر و ما يتعارض مع مصلحته يعد من الامور الضرورية .
بكل تأكيد فإن المستثمر لا يستطيع أن يعرف جميع أنواع وأشكال
الاكسبرتات التي تمنحها شركات الوساطة , لأن البعض يمنح آليات عادية و تقوم بالترويج
لها علي أساس أنها اكسبرت مثالي مستغلين قلة خبرة المتداولين , كما يمكن أن تجد من يمنح الاكسبرت المناسب ,
الامر الذي يفرض تجديد شركة الوساطة التي يمكنها أن توفر قدر كبيرا من الثقة
الكاملة التي من شأنها ضمان لاستمرارية لعملية التداول .
يمكن أن يتبادر إلي ذهن الكثير التسائل التالي , ما السبب الذي
يدفعنا إلي إستعمال و الإعتماد علي الاكسبرت ؟ فرغم الخطورة التي تحملها هذه الأداة
إلا أنها يمكن أن تختزل الوقت و الجهد , شريطة الإعتماد علي الوسيط المناسب و
إستعمال هذه الأداة علي النهج الأمثل , بالإضافة إلي فهم كل ما يتعلق بأمور
التداول في سوق الفوركس من التقلبات وأخبار ومتابعة المؤشرات الاقتصادية المتعلقة
بسوق التداول .
0 التعليقات:
إرسال تعليق