الفرق بين تداول العملات و تداول الأسهم

يمتاز تداول العملات عن تداول الأسهم بعدة مزايا ,  و التي  من بينها أننا نجد في مثل هذا التداول متاجرة بدون عمولة إضافة و ليس هذا فقط بل نجد كذلك أن هذا التداول يعرف سيولة مرتفعة و علي مدار أربع و عشرون ساعة إذ أن بإمكان أي مستثمر التداول في أي وقت أراد مع تمتع تداولاته بسرعة متناهية في تنفيذ صفقاته و إضافة إلي كل ذلك فإن سيولة سوق العملات ضخمة جدا إذ أن في اليوم الواحد يتم تداول أرقام خيالية لا يمكن لأي سوق تحملها , حيث سنحاول في  مقالتنا الخوض في موضوع الفرق بين تداول العملات و تداول الأسهم .


كما أشرنا سابقا فإن تداول العملات يمتاز عن تداول الأسهم بعدة مزايا متعدد , و سنبدأ النقطة التي تتمحور حول خلو هذه التداول من العمولات الإضافية , إذ أن في سوق الصرف لا يتم دفع عمولة أو رسوم من أجل  الصرف , كما أن أثناء  التعامل المباشر للمستثمر مع الشركة التي يتاجر معها  عن طريق تقنية  التجارة الإلكترونية  لا يكون مجبرا علي دفع عمولة ، مما يسمح للمستثمر  بتوفير تكاليف الرسوم على الصفقات التي يبرمها ,  وكذلك توفير تكاليف عمولات إدارة الحساب ,و رغم وجود حاجة لدفع الرسوم الخاصة  بالبدء بالمتاجرة إلا أن هذا المبلغ ينعكس ويظهر  في الفرق بين سعر العرض والطلب المتواجد كذلك في تجارة الأسهم العادية, و مع ذلك فإن المتاجرة عبر شركات تداول العملات مقابل تداول الأسهم تضمن له تلك الشركات فرقا ثابت بين سعر الطلب و العرض , وهذه هي العمولة الوحيدة للشركة .

أما إذا تحدثنا علي ميزة عمل وسيولة السوق على مدار الأربع والعشرون ساعة , فسنلاحظ أن هذه الخاصية مميز جدا , إذ أن بخلاف معظم الأسواق نجد أن هذا النوع من التداولات يوفر للمستثمر إمكانية المتاجرة في أي وقت أراد دون إنتظار أوقات العمل الرئيسية كما هو الحال في الإدارات أو الأسواق العادية .


كما أن من خصائص تداول العملات مقابل تداول الأسهم السرعة في إتمام الصفقات , إذ أن بمجرد تقرير المستثمر الدخول في عملية البيع أو الشراء فإن الأمر ينفذ , و بما أننا أصبحنا نعيش في عصر السرعة , فإن جميع أعمالنا صارت تتطلب منا السرعة في التطبيق .

أما الفرق الذي لا يمكن إيجاده إلا في تداول العملات هو ضخامة السيولة داخل هذا السوق إذ أن في اليوم الواحد يتم تداول أرقام ضخمة جدا لا يمكن تداولها في الأسواق العادية , ففي مثل هذا النوع من التداولات لا توضع قيود كما لا يوضع حد لقيمة البيع أو الشراء , إذ أن بإمكان المستثمر الشراء بقدر ما يملك من المال دون حاجة لمستودع ليخزن فيه السعلة  الأمر الذي من شأنه تسهيل هذا النوع من التجارة و التشجيع عليها .

0 التعليقات:

إرسال تعليق