في الوقع توجد في الخيارات الثنائية مجوعة من القواعد التجارية الأساسية التي تجعل التداول بسيطا
و سهلا ومثمرا و من بين هذه القواعد نجد:
القاعدة الأولى التي من المفروض الإلتزام بها قبل الإقدام علي الصفقة التجارية هي اليقظة بخصوص المتاجرة التي يفكر
المتداول في الدخول إليها مما يستوجب الدراسة
قبل البداية و عدو البدء بإستعمال الأحاسيس و الحدس , لأن كل حركة إرتفاع للسعر أو
هبوط لا يأتي عن فراغ بل تكون له أسباب يمكن اكتشافها عن طريق ملاحظة الرسوم
البيانية والتحليل الفني , وكذلك عن طريق قراءة الصحف المالية والتحليلات الأساسية
للأخبار الاقتصادية والإحصائية.
القاعدة الثانية هي التداول في عدد محدود من الأصول التجارية ,
بدلا من الإستثمار في جميع الأنواع تقريبا , فيكفي التخصص في نوع واحد للإحاطة بكل
خصائصه حتى يتم فهم كل ما يتعلق به , و بعد ذلك التخصص في نوع أخر وتعلمه بالكامل , فبإرتفاع المعرفة بالأصول يرتفع
فهم لأسباب إرتفاع السعر وهبوطه , وكذلك إستعاب الروابط الطردية منها و العكسية ,
إذ أن هناك العملات ترتبطها بالسلع بعلاقة طردية أي أنهما يتحرك معا بنفس الطريقة
و هناك من تربطها عكسية أي أنهما يتحركان في إتجاهان متعاكسان كما توجد عملات ترتبط
مع عملات أخرى بنفس الطريقة , فخلاصة القول هي أن معرفة خصائص هذه الروابط تساهم في التداول ناجح والمربح .
القاعدة الثالثة هي كيفية إدارة الأموال , إذ من الضروري إمتلاك
خطة دائما حول كمية المال المخاطر به في اليوم الواحد جراء المداولة , فعن طريق
التخطيط الجيد يمكن ربح المال.
القاعدة الرابعة تتمحور حول وضع إستراتيجية , حيث من اللازم التوفر
دائما علي خطة عند تداول الخيارات
الثنائية , فمثالا بعد القيام بكل التحليلات و تقرير الإستثمار في سلعة محددة سوف تسلك
إتجاها تصاعدا , لابد من الثبات و التعيد بالخط و إكمالها حتي النهاية و لو راودك
الشك لبعض الوقت في فقدان الصفقة جراء التردد في السوق , إلا ان الخطة تتماشي مع
ما هو مخطط إليه بالرغم من بعض العقبات فى الطريق , و نفس الامر بخصوص إتجاه الأصل
نحو الاسفل , ومن الطبيعي في حالة تغير إتجاه السوق بوثيرة توحي للشك فهذا يستوجب التأقلم مع الوضع وتغيير الخطة
حسب ذلك.
القاعدة الاخيرة هي أهمية نصيحة في التداول المربح و تتلخص في أهمية
السباحة في المياه الضحلة أولا قبل السباحة في العمق و
ذلك عن طريق البدء بالتعلم في التداول
المجاني قبل إستعمال المال الحقيقى , إذ أن عند أغلب السماسرة توجد حسابات تجريبية
بإمكان المتداول استعمالها من أجل تطبيق إستراتيجيات التداول و تجريبها , ففي حالت لم يكن بإستطاعة المتداول تحقيق
الارباح في الحساب التجريبي فلن يكون بمقدوره فعله في التداول الحقيقي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق