خطوات الإنطلاق في سوق الفوركس

حقيقة لا يمكن إنكارها , و هي أن التفوق في كل المجالات لايأتي عن طريق الصدفة , و إنما هو عمل رهين بالجهد المبذول وكذا الوقت الموهوب لهذا العمل , من أجل الوصول إلي الفائدة المطلوبة والتي يمكن أن توظفها لنجاح , ولعل أهم الأمور التي يمكن التفكير بها لمعرفة أساس النجاح في إستثمارات الفوركس هي بذل الجهد في سبيل التعلم أولاً و من ثم متابعة كل ما هو مستجد من التحليلات والأخبار والبيانات الاقتصادية الخاصة بأسواق ,فتحقيق الثراء هو حلم الكثير ولكن تبقى الطريق إلى الوصول إليه صعبة و مليئة بالأشواك , ولكن من يدري قد تثمر الأشواك يوماً وتجني بعدها الورود ,  إذ أن هناك مجموعة من الخطوات اللازم المرور منها للوصول إلى النجاح المرجو , و التي  من بينها نجد ما يلي :

التحلي  بالصبر الذي هو مفتاح الفرج   

كما يعلم الجميع فإن هناك مثل يقول الصبر مفتاح الفرج  , و حتى في عالم الفوركس يمكن تعميمه , إذ أن الصبر هو مفتاح الربح في هذا عالم , و يبدو أن هذه النصيحة بسيطة  ولا تتطلب إلا بضع  كلمات ولكن لا نعرف صعوبتها إلا بالتجريب , فالصبر هو من الخصال الصعب و التي تتطلب طاقة نفسية كبيرة خصوصا عند بداية التداول ولكن قد يعتاد عليه ليصبح سلوكا في المستقبل.
أهمية عملية إختيار الوسيط المناسب
لا يعد الوسيط إلا أداة تربط المتداول بالسوق , و ذلك من خلال تقنياته الخاصة ولا بد من إختيار التقنية الصحيحة عبر الوسيط الأفضل , فالوسيط يقدم  الخدمات التي تساعد في التداولات  من أجل تحقيق النجاح الذي يسعى إليه كل متداول في سوق الفوركس , بما أن هناك آلاف الوسطاء في السوق الذين يتسابقون في سبيل إستقطاب ملايين العملاء فإنك قد تجد البعض مناسب سيساعدك في تحقق  تداولات ناجحاً , وقد تجد النقيض , حيث أن شركات الوساطة تختلف من شركة إلي أخرى , ففيها النزيهة و عير النزيهة , الأمر الذي يفرض عدم التسرع في هذه الخطوة .


ضرورة التعلم المتواصل للفوركس
إن التعلم هو أساس كل شيء , إذ أن التعلم وصقل المعرفة هي القوة الدافعة نحو النجاح , ولعل الإنطلاقة الفعلية هي الإلمام بمعظم الأشياء المتعلقة بالمعرفة والتقنيات والمتغيرات السوقية , ولكن كل هذا لا يكفي بل وجب دمجه مع متابعة تحركات السوق وكل ما يؤثر عليه من أخبار وبيانات إقتصادية وخطابات مهمة يمكن أن تلعب دوراً كبيراً و جوهريا في السوق .

  التفرد لإستعمال إستراتيجة خاصة

إن بمقدو جميع متداولي الفوركس إنشاء إستراتيجة خاصة من خلال الممارس التداولية الأولية  , ففي حالات يمكن أن تميل إلى بعض التقنيات أو الأدوات التي تتناسب مع طبيعة تداولاته , لذلك ينصح بالتركيز على المهارة  والإستراتيجيات المكتسبة , و التي سيظهر مفعولها و أهميتها مع مرور الوقت.

0 التعليقات:

إرسال تعليق