ادارة المخاطر في سوق الفوركس

يتصور العديد من البشر أنهم بمجرد  دخولهم لعالم  سوق تجارة العملات ( الفوركس ) أنهم سيعيشون في مرحلة تعرف تدفق المكاسب الضخمة حيث أن هذا السوق سيوفر لهم تلك المكاسب بطريقة سهلة وسريعة , إلا أن السؤال الذي يفرض نفسه هل هل الواقع في تداول الفوركس هو كما يتصور أغلب المستثمرين و خصوصا المبتدئين منهم ؟ فبكل بساطة الجواب واضح معروف للجميع وهو “لا” حيث أن الوصول إلي الثراء ليس بتلك السهولة المتناهية التي هي في مخيلة العديد .

الكل يعرف بأن جميع الأنشطة تملك طرق و أصناف من الإدارات و التي من بينها نجد إدارة المخاطر و التي تعد وسيلة الدفاع و الحماية من أجل الوقاية من الخسائر الضخمة ,  و التي تسمى في عالم الفوركس بإدارة اموال الفوركس , حيث تضم عمليات الإدخار و الإستثمار مع  تحديد ميزانيات الإنفاق وضبط الحسابات التي تهدف إلي الرفع من نسبة الكاسب مقابل  التقليص من حجم الخسائر , و لكن لتوظيف هذه الإدارة علي المنوال الجيد من الضرورى الإلتزام بمجموعة من القواعد الخاصة في إدارة النقد الاجنبي.
فبحكم تعدد الشخصيات و إختلافها من تاجر إلي أخر فليس غريبا تعدد القواعد المستخدم في إدارة الأموال في سوق الفوركس , الأمر الذي يجعلها تنبنى على طرقة عقلانية بغيدة عن عاطفية , فما هي القواعد الاساسية التي من المفروض علي المستثمر أخذها بعين الإعتبار أثناء التداول و التي تتأطر ضمن إدارة الأموال والعملات الأجنبية الفوركس؟

في الواقع نجد في سوق تداول العملات الأجنبية كم كبير جدا من المخاطر حيث يعد من المستحيل تحقيق الأرباح بدون وجود المخاطر متربص بالمستثمر , الأمر الذي يفرض محاولة تقليل المخاطر قدر المستطاع معرفة الوقت المناسب الذي يمكن للمستثمر أن يخاطر فيه , و ذلك عن طريق تقنين القدر المطلوب شراءه أو بيعه في صفقة محددة بالدقة كبيرة جدا , كما أن عملية إدراك حد الخطر الأقصى الذي يستطيع المستثمر تحمله من أجل كسب الأرباح من الامور اللازم القيام بها بحكم أنه يستحيل ربح بدون مخاطرة وهذه القاعدة متفق عليها في جميع أصناف التجارات المتنوعة .


كما أن من الأمور التي من الضرورى التقيد بها وضع درجة محددة من الخطر من أجل عدم تجاوزها و التي ينصح أن تكون بين  1% و 3%  مما يفرض عدم الدخول في صفقات تعرف نسبة أكبر من هذا الإطار مع ترقب الصفقة الأنسب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق