سبب خسارة البعض في تجار فوركس

حقيقة لا يمكن إنكارها في سوق الفوركس و هي أن ما يقارب نسبة  99.99%  من المستثمرين في سوق الفوركس في بحت متواصل عن الانظمة التي يستطيعون الوصول من خلالها للأرباح التي هي بمثابة الحافز الذي يجعلهم يصرون علي هذه التجارة , فعن طريق التعلم تمكنت فئة كبيرة جدا من المستثمرين بجعل حساباتهم ضخمة و التي كانت عبارة عن حسابات صغيرة بينما لم يتمكن البعض الأخر من ذلك بل تكبدوا خسائر بالجملة الأمر الذي دفعنا إلي التساؤل حول سبب خسارة بعض تجار فوركس أموالهم في مقابل تجاح فئة أخرى  .

يبدو غريبا جدا أن تجد شخصين لديهما نفس مستوى التعليم و من نفس أذات التعلم  مع إستعمالهم لنفس الادوات أن يحصلوا على نتائج متعاكس رغم  إستعمال نفس الخراط  في عملية التداول وفق إطار زمني موحد , و لكن السبب في ذاك هو أن كل  التاجر  يفكر بشكل مختلف عن الأخر مما يجعله يتصرف بشكل مختلف نظرا لإختلاف الشخصيات ومن هنا يظهر سبب إختلاف النتائج , حيث أن التجار يتخدون من السوق منجما  لكسب المال و يؤمنون  بهذه النقاط :

- السوق محايد , و لا يعترف بالتحالفات عن طريق للعب مع أو ضد أحدهم.

- السوق لا يترض  و لا يرحب بأي أحد .  

- الأسعار ترتفع أو تنخفض حسب العرض و الطلب و ليس حسب الأخبار أو العوامل الخارجية. الأخبار لا ترفع الاسعر , لأن  العوامل الخارجية فقط تتسبب في تغير وجهة المستثمر بدفعه إلي الشراء او البيع .

- لا أحد يملك الحصانة من الخسائر بحكم أن  الخسارة جزء لا يمكن فصله عن النشاط التجارية.

- ليس يوجد سوق مهمته هي سعادة التجار .

فهذه النقاط و الأفكار هي التي تتسبب في تغير الأنشطة التي يقوم بها التاجر و تمثل الفرق بين تاجر عن أخر و التي يمكنها أن تؤثر بشكل كبير جدا علي التاجر , ومن أشهر هذه  الأفكار الرئيسية والعواطف نجد الخوف هو من يتصجر القائمة ,  و الذي يعتبر من أهم أسباب السقوط في الأخطاء  و التي تشمل:

- التمركز عند نقاط الوقوف والأهداف في نفس وقت إستمرار التجارة .

- محاولة حصد الأرباح و التسرع في ذالك .  

- ترك التجارة مستمرة رغم التأكد من حلول وقت إيقافها الصفقة نظرا للخوف من تضيع الفرص في مضاعفة الربح .