أشياء الغير القابل للبيع و لا للشراء في سوق الفوركس



إن جميع المستثمرين يعرفون أن تجارة العملات تأسس علي عمليتين لا ثالث لها و هما البيع والشراء لأزواج العملات المتنوعة وفق الأوضاع التي يعرفها السوق , حيث أن عملية إتخاد القرار لا تأتي من فراغ و إنما تقوم علي أساس التحاليل الفني والتحليل الأساسي , أما موضوع مقالتنا اليوم فيتعلق بأشياء فريد من نوعها في تجارة الفوركس, حيث لا يمكن شرائها و لا حتي بيعها, و من بينها نجد الخبرة في مجال تجارة العملات بالإضافة إلي القدرة على إحتراف عملية التداول في هذا السوق , لأن هذه الأمور لا يمكن لأي فرد  شراءها بالمال لأنها أمور تمتلك عن طريق البحث و بدل الجهد في التعلم الذي يصر فيه المرء علي محاولة تطبيق نظرية التجربة التي لا تخلو من الأخطأ بغرض الوصول الى مرحلة الخبرة التي يمكن أن تتبعها لا محالة مرحلة تحقق الأرباح الضخمة مع تجنب الخسائر بجميع أنواعها.
إن رغم إمتلاك أموال العالم بأسره فإن هناك أشياء لن تستطيع شراءها و لعل أولها إكتساب الخبرة التي تنطلق من إنشاء حساب تجريبي يمكن من تعليم التداول الإفتراضي في سوق تجارة العملات بشكل أمن بعيد عن المشاعر السلبية كالخوف أو الطمع الناتجة من إستعمال أموال حقيقية و التي من شأنها وضع حد لمغامرة المرء التجارية , أما الأمر الثاني فيتمثل في إمتلاك القدرة علي قراءة السوق بالشكل الجيد الذي يخول التمكن من الحصول علي الرؤية المستقبلية للسوق قصد الوصول للأرباح مع تجنب الخسائر , كما أن الخطوة الثالثة تتمثل في إكتساب الخبرة المتمحضة من الإطلاع المستمر علي المنتديات قصد الإستفادة من تجارب الأخرين والتي يمكن أن تساهم في تجنب الأخطاء , و ليس ذلك فقط بل يمكن التوجه بالسؤال إلي الخبراء مما يسمح بنوع من تبادل الآراء و التي يعد أمر ضروريا في هذا السوق , و في الأخير الحصول على الخبرة من جراء التداول الحقيقي في سوق تجارة العملات لا يمكن إهمال دوره , لأنها أكثر الطرق سرعة و فاعلية , بحكم أن المرء دائما ما يصر علي عدم تضيع الأموال الخاصة مقابل السعى  وراء الأرباح ، مما دفعنا إلي قول أن الخبرة المكتسبة من وراء التداول الحقيقي هي أسرع طرق التعلم .

 أما النقطة الإخير التي لا يجب الإغفال عليها و تجاهلها هي شبح الدخول في ما لا تعرف , لأن المثل الذي يتخذ من العلم سبيل النجاح لا يمكن إنكاره أو الإعتراض عليه , الامر الذي يفرض مواصلة تعلم الفوركس بالشكل الصحيح مع المحاولة قدر الإمكان إضافة الإستمتاع علي الإستمثمار بغرض تحقيق المكاسب المرجوة لأن الإستمتاع يساهم في تقليل الضغط و التعب و يعوضه بالرضي و الراحة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق