طرق إعتنام الفرص في سوق الفوركس

لا يمكن إنكار أهمية الخبرة في تجارة الفوركس , حيث أنها تتسبب في فوارق واضحة بين المتداولين , و من بين هذه الفوارق نجد القدرة علي إغتنام الفرص و إستغلالها أحسن إستغلال , و التي تتم عبر طريقتين :

الطريقة الأولى متابعة الأخبار الاقتصادية المتعلقة بالدول التي تهتم بالتداول بعملتها :
في الوقع نجد عدد مهما من المستثمرين الذين يفضلون هذه الطريقة على غيرها من الطرق التي تمكن من المساعدة في عملية تحليل السوق, لأن الأخبار الاقتصادية تخبأ في شعابها العديد من التقلبات المحتملة في السوق , مما يسفر عن صدور المؤشرات حركة كبيرة  لأزواج العملات و خصوصا عند صدور المؤشرات التي تتميز بالأهمية الكبيرة نظرا لإرتفاع دقتها ,  فالمحلل يستند أثناء تفعيل هذه الطريقة إلي المتابعة الأخبار بشكل مباشر , بالإضافة إلي محاولة الوصول إلي تأثير كل نوع من هذه الأخبار على تقلبات أسعار العملات في سوق تداول الفوكس , إلا أن الهاجس الوحيد في هذه الطريقة يكمن في سبل الوصول لتنبؤ الصائب لأسعار العملات  بنسبة 100% , و هذه هي النقطة السوداء في هذه الطريقة حيث لا توجد وسيلة تمكن من  التنبؤ بتقلبات الأسعار في سوق تداول العملات رغم إرتفاع نسبة دقة التنبؤ عند إحدى المؤشرات , الأمر الذي يفرض التقيد ببعض الخطوات أثناء إستعمال هذه التقنية و هي ضرورة الإطلاع علي  :

أولا القرارات الصادرة من البنوك المركزية المتعددة و التي تخص الفائدة .

ثانيا قرارات و مخلفات إجتماعات مجموعة السبعة و كذا مجموعة الثمانية و حتى إجتماعات البنوك المركزية المتعددة .

ثالثا التقارير الخاصة بالتوظيف في للدول التي تهتم بالتداول في عملتها .

رابعا المؤشرات المتعلقة بمبيعات التجزئة .

خامسا المحاضرات التي يعقدها إجتماع البنوك المركزية المتنوعة .


الطريقة الثانية: متابعة الرسوم البيانية للعملات.

تتأطر عملية متابعة الرسوم البيانية ضمن التحليل التقني ,حيث هذا الصنف من التحليلات يقوم علي قواعد معروفة لمعظم المستثمرين و التي نجد من بينها : إصرار التاريخ علي إعادة نفسه إضافة إلا عدم تحدى الإتجاه , وذلك عن طريق مشاهدة التداولات على شكل النماذج البيانية و كذلك فياس معدلات الدعم و المقاوم بغرض المساعدة في عملية توقع التحركات و إنكسار الأسعار و حتى إنعكاسها , مما يسمح له بإستغلال الفرص حسب دراسته للسوق.

0 التعليقات:

إرسال تعليق