إغتنام الفرص في تجارة الفوركس

تعد كلمة الفرص هي الكلمة المفتاح  في تداول العملات و السر الكامن فيه حيث تعد شفره البقاء علي قيد الحيات في هذا السوق , الأمر الذي تؤكده تلك الأقوال المتعددة و التي من بينها  الحياة فرص  إذا ضيعت إحداها فهناك أخرى , وبهذا الإعتبار من اللازم الغوص في هذه الكلمة و شرحها في شتى المجالات و ليس في عالم الفوركس فقط .

 في الواقع نجد أن الفرص لا تشكل سوى 20% من أحداث السوق بينما تبقي نسبة 80% من الاحداث للمخاطر , و من هنا يتضح أن الفرصة نادرة مما يوحي علي أميتها و كذا قيمة إستغلالها , لأن المستثمر المحترف و الفطن هو من الذي يتوفر علي الخبرة الضرورية التي تخول له الدخول لسباق الإستثمار هو الذي يعرف قيمة الفرص وطرق المثالية للإستفادة منها و جعلها تلعب و تصب في صالحه , مما يدفه إلي الإطلاع علي  الفرص التي منحتها الأحداث الماضية في السوق بهدف إستغلالها علي النهج المثالي , و إنطلاق من هذه المنهجية يستطيع  جلب الأرباح لإستثماره في سوق تداول العملات .
إن المستثمر الفطن يستطيع أن ينمى قدرته علي إستغلال الفرص علي أحسن شكل كلما إستطاع أن يرفع من خربته , والتي تمكنه من الوصول إلي تلك الفرص عن طريق إستعماله لإحدى الطرقتين التاليتين , الطريقة الأولى و التي تتمثل في  متابعة الأخبار الاقتصادية المتعلقة بالدول التي تهتم بالتداول بعملتها أما الطريقة الثانية فهي  متابعة الرسوم البيانية للعملات .
حيث أن الفرصة لا التأتي من فرغ أو عن طريق المراهنة و إلا ما سمية فرصة بل كلمة الجض هي الكلمة الأقرب لها , فالفرصة تأتي عن طريق إستغلال بعض المعطيات التي يمنحها السوق  للجميع , إلا أن إنتهازها لا يكون للجميع بحكم إختلاف الكفاءات و الخبرات  و التي يرجع لها الفضل في إختلاف النتائج و الإنجازات . 

أقسام الفرص في سوق تداول العملات:
في سوق الفوركس تنقسم الفرصة إلي قسمين القسم الأول هو الفرص ذات مدي  قصير : و هي عبارة عن التوقعات الخاصة بتقلب حركة زوج العملات على المدى القصير حيث أكثر من يستعملها المستثمرين ذوي الحسابات الصغيرة ,بحكم أن لان حساباتهم لا يمكنها تعوض الخسائر قصيرة المدى , إذ أن مدتها تتأطر بين دقيقة إلى أسبوع .

القسم الثاني و هو الفرص ذات المدي طويل :  و هي عبارة عن  التوقعات الخاصة بتقلب  حركة زوج العملات على المدى الطويل و التي نجد أن أكثر مستعمليها هم المستثمرين ذوي الحسابات الكبيرة , بحكم أن الحسابات الضخمة يمكنها أن تعوض الخسائر قصير المدي من أجل الوصول إلى الفرص على المدى الطويل , حيث تتأطر الفرص بين شهر إلى سنة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق