فرق التخطيط عند مبتدئي و محترفي تداول العملات

كما ذكرنا في المقالة السابقة فإنه يوجد فرق كبير و واضح بين تداول العملات عند المبتدئين وتداولها عند المحترفين , حيث سنحاول التطرق إلي الفرق بين الطريقتين في مقالتنا هذه, لأنه بكل وضوح فإن التداول بصفة عمة يتطلب صفات معينة واجب توافرها في التاجر، و لحسن الحض هي صفات لا تورث بل تكتسب مع الزمن و حسب الخبرة ، الأمر الذي يجعل بمقدور التاجر المبتدئ تعلم الفوركس و كذلك الوصول إلي مرتبة العبقرية في هذا المجال. ففي المقالة السابق تحدثنا عن الفرق الذي يتمثل في العواطف , حيث أننا سنحاول أن نكمل الطرق في ذكر الإختلافات التي توجد بين المتداول المبتدء و المتداول المحترف , إذ أننا سنركز علي النقط التي تتعلق بالتخطيط لأن التخطيط الذي يقوم به المتداول المبتدء ليس هو الذي يقوم به المتدال المحترف بحكم الخبرة و التخربة و مخموعة من الأمور .

 يعد التخطيط من بين أهم النقاط التي يركز عيها المحترف يعطيها أهميتا و يأخذها بعين الاعتبار أثناء عملية تداول العملات , حيث يتخذ قياس الاحتمالات و الرفع من حجم دقتها نقطة ضرورية للغاية و لا مفر منها أثناء عملية التخطيط , الأمر الذي يستوجب  الأخذ بعين الإعتبار ضرورة التخطيط و معينة حجم دقة الاحتمالات بغرض التأهب لها عن طريق تحديد  الاستراتيجيات والتكتيكات المتبعة في حالة وقوع اي إحتمال لتقلب في حركة الأسعار بداخل سوق تداول العملات، مما يجعل  التجار المحترف يصر علي التقيد  بالإستراتيجيات الموضوعة في حالة الوصول إلي المكاسب أو حتي في حالة تكبد الخسارة الغير المرغوب فيها .