مميزات و عيوب إختيار توقيت إنتهاء الصلاحية الخيار في تداول الخيارات الثنائية

من قرارات الجوهرية  في تداول الخيارات الثنائية نجد تحديد زمن إنتهاء صلاحية الخيار , و غالبا ما تقدم شركات الوساطة الخاصة بالخيارات الثنائية  بتقديم عقود تنتهي صلاحيتها بعد الساعات أو أيام  أو أسابيع بل منها ما يصل إلي شهور , و لذالك فمن الضروري  إختيار التوقيت المناسب لإنتهاء الصلاحية الذي من الإستفادة حسب الرؤية مستقبلية  للسوق من طرف المتداول , و  يُراعى في الإطار الزمني الذي يتم إختياره أن يجعل الخيار الثنائي مربحًا في تاريخ انتهاء صلاحيته أو قبله,  ولكنك قد تلاحظ في بعض الأحيان أن توقعاتك كانت صحيحة بشأن إتجاه حركة السعر و المقابل  في بعض الأحيان تجد  حساباتك بشأن تطوُّر حركة السعر كانت خاطئة و  قد تختار في مثل هذه الأحيان تأجيل تاريخ إتمام الصفقة عقد حتى تسمح لصفقة التداول الخسارة  بالتعافى وتحقق أرباحًا وهذه الخاصية تُعرَف باسم خاصية تجديد عقد الخيار الثنائي إلى موعد لاحق  إذ أن لهذه الخاصية عيوب و مزايا .

إن تمديد مدة صلاحية عقود الخيار الثنائية تمكن من زيادة فرص إقفال الصفقة و هي في حالة ربح بعد أن كانت تبدو في البداية متجهة نحو الخسارة شريطة إجراءات التحليل السليم هذا في ما يخص المزايا , أما عيوب خاصية تجديد عقد الخيار الثنائي إلى موعد لاحق فتكمن في كونه يستلزم الاحتراس عند اللجوء إليه رغم إعتباره خيار إجرأ لتجنُّب الخسارة إذ ينبغي قبل إتحاده التأكد من إجراء التحليل السليم والدقيق لتجنُّب تضاعف الخسارة  و تكبد خسارة أخرى تضاف إلى الخسارة الحالية , و من أحل هذا ويجب عدم الإعتماد علي  هذه الخاصية إلا في حالة الوثوق من توقعات الإرتفاع حتى يكون تمديد الوقت فقط لبلوغ الهدف المتوقع , كما يجب العلم أن الوسيط في أغلب الأحيان سوف يفرض رسمًا إضافيًا مقابل خدمة تقديم الوقت الإضافي و الذي من شأنه المساعدة علي تحقيق مكاسب المرتفعة ,و ذلك تصبح المخاطرة في حاجة إلي رسم إضافي , ولكن إقفال الصفقة على خسارة سيجعل المداول يتكبد خسارة أعلى من تلك التي توقعها في البداية إضافة إلي تسديد رسم أعلى , و بذلك ويجب تجنب الإفراط في استخدام هذه الخاصية و أيضا الإقلال من استخدامها تحت تأثير بريق الأمل في أن تنقلب هذه الخسارة المحققة إلي أرباح خيالية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق